8 أبريل 2016

حارس المرمى المسكين




كم هو محزن حال حارس المرمى ، عندما ينجح في صد الكثيرمن الكرات والهجمات ترى كل الناس يمدحونه ويثنون عليه ، ولكن عندما يفشل في تصدي كرة واحدة ترى الكل ينقلب ضده ويتهموه ومن الممكن أن يسخروا منه .

 

أنا متأكد أن هذه الحالة لا يعيشها فقط حارس المرمى  بل هي حالة يعيشها كل انسان طموح في هذه الحياة فعندما ينجح ترى الكل يقف معه و يمدحه ولكن عندما يفشل  يتركونه وحيدا و يسخرون منه ، و أنا كنت أعاني من هذه الحالة كثيرا إلى أن أتى اليوم الذي قررت فيه أحد أهم قرارات حياتي وهو أن لا أهتم بكلام الناس مهما كان سواء كان مدحًا أم ذمًا .

                        

ولكن هذا لا يعني أنني تركت الاستماع الى نصائح الاخرين ، فكل ما فعلته هو أنني تركت الاهتمام بما يقوله أو يفكر به الناس لطالما أنني لم أخالف الدين أو أؤذي الاخرين وصدقني اذا اصبحت تفكر بهذه الطريقة ستشعر بسعادة وثقة ليس لها مثيل .

                 

تذكر أن من لم يقف معك وأنت في القاع لا يحق له أن يقف معك عندما تصل الى القمة ومن المهم أن تحافظ على من كان معك في القاع فهؤلاء هم من يستحقون أن تستمع الى كلامهم .

هناك تعليق واحد:

  1. أحسنت ونعم القرار ....


    لهذا نجاحتك يسابق بعضها بعضا ... يتقدمها إلقائك الإبداعي ❤️



    إلى اللقاء في مي موضوع أنا مشتاق له ...

    لاأدري ماهو لكن العس لا يكتب مراً أبداً

    محبك:زياد البعداني

    ردحذف